منتدى سبحان الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى سبحان الله

منتدى قدره الله فى خلقه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هل الزواج مقبرة الحب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود دياب
Admin



عدد المساهمات : 1567
تاريخ التسجيل : 10/01/2010

هل الزواج مقبرة الحب؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل الزواج مقبرة الحب؟   هل الزواج مقبرة الحب؟ I_icon_minitimeالسبت يناير 16, 2010 1:49 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يأتي شبان وصبايا إلى هنا لشراء باقة ورد، أو حزمة شمع، فيما العيون تلمع باللهفة..هكذا راح يحدثني بائع الزهور.

- وغير هؤلاء الشبان؟

- يعتمد..

- يعتمد على ماذا؟

- وسوى الشبان أو الرجال العاشقين أو "الخُطّاب" والنساء العاشقات، يأتي إليّ من يريد باقة ورد، كيفما اتفق بلا اهتمام، أو تنسيق أو "توصية"، فأعرف أن الهدف عيادة مريض أو مناسبة ما أو ما شابه هذا أو ذاك.

ثم أردف:جاءني مرة شاب في العشرين لا يملك إلا دينارا واحدا، ورجاني أن "أرتب" له باقة لصاحبته، فلبيتُ طلبه بحفاوة.

الزهور،إذن، والشموع أيضا تستهدفان، على الأغلب، فئة العشاق والمحبين والأصدقاء الحميمين، بغض النظر عن أعمارهم؟ سألت البائع، فيما كنت أحاول أن "أثقف" المسألة قليلا، فكان الرد بقدر كبير من الحسم: نعم.

ورحت أستحضر هذه المحادثة، بينما كنت أسائل صديقات وأصدقاء أزواجا عن آخر مرة تعاطوا فيها الورود والشموع والهدايا، فكان الجواب المشترك أنها مقتصرة فقط على أعياد الميلاد إن جرى تذكرها!

وأضحى التأمل في ثنائية الزواج والحب ملمحا يستوقفني كثيرا، ويحرضني أحيانا على الجهر بالسؤال: هل الزواج مقبرة الحب؟

بمعنى، هل الانتساب الفعلي و"التورط" في مؤسسة الأسرة يرهق كاهل المحبين ويثقل أرواحهم، ويجعل الورد، بصفته واحدا من تعبيرات الحب والشوق واللهفة، يتراجع إلى مرتبة تتدنى شيئا فشيئا إلى درجة الغياب؟

ولأن أغلبنا يدخل مؤسسة الزواج محملا بالديون والأقساط والتعب، فإن هذه المطاردة وراء تسديد الالتزامات تمتص رحيق الزهر في العروق، فتغدو كلمة: "حبيبي" أو "حبيبتي" ثقيلة على اللسان، مع ما يرافق ذلك من تولد لا يستهان بحجمه من الملل والسأم والرتابة والعادية بين الأزواج. ويتضاعف ذلك مع بزوغ شمس الأطفال وملاحقة أعبائهم وتفاصيلهم الصغيرة التي لا تنتهي.

"كيفك حبيبتي"؟ قلتها لزوجتي على الهاتف، وكان برفقتي الشاعر الصديق حبيب الزيودي، فلمحت عجبا مرتسما على ملامحه. وما أن انتهيت من المكالمة حتى عاجلني:"معقول في حدا اليوم بيحكي لمرته حبيبتي؟. وراح الحبيب يشيع الأمر بين الأصدقاء وكأنه من غرائب الأمور وخوارق الأشياء!

ولم يكن تعليق حبيب بمنأى عن حكاية سيدة على أعتاب الثلاثين كانت تدهش زميلاتها وزملاءها لغرامها الشديد بزوجها، وحديثها الموصول عن مقدار الحب بينهما رغم سني الزواج الثماني التي أثمرت ثلاثة أبناء.

وكانت النساء، وبعضهن في مثل سنها وظروفها وحالتها الاجتماعية يغبطن الزوجة العاشقة، لأن كلمة "حبيبي" ومشتقاتها لا تفارق لسانها عندما كانت تتحدث، وكثيرا ما كانت تتحدث، عن زوجها الذي يبدو أنه كان يكافئ ذلك بأحسن منه، ويربي زهور الأمل كيلا تذبلها السنون بتحدياتها ومصاعبها الجمة التي كنا، نحن معشر الزملاء، مطلين على بعض منها.

ويكون أن أغادر تلك المؤسسة إلى عمل آخر، فألتقي بعد خمس سنوات بزميل مايزال على رأس عمله في المؤسسة ذاتها. فسألته، من بين ما سألته، عن زميلتنا "الزوجة العاشقة"، فضحك.

- ومم تضحك، سألته؟

- ألم تعرف؟

- قلت لا، ماذا جرى؟

- لقد انفصلا..

- معقول؟! وكيف، ولماذا..؟

- هل تعرف أستاذ الموسيقى الذي كان يعلم ابنها على البيانو؟

- نعم

- لقد اكتشف زوجها أن لها علاقة معه منذ وقت طويل..

وبعد صمت دامَ دقائق، قال: أنا مثلك متفاجئ ومصدوم "يا حبيبي"!

وما رايكم انتم هل زواج مقبرة الحب ؟
اتمني ردكم بكل صراحه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sobhan-allh.ahlamontada.com
 
هل الزواج مقبرة الحب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طيور الحب
» عيد الحب كل سنه وانتو ----------
» شرح تربية وإنتاج طيور ( الحب )
» صور نادرة جدا لالوان طيور الحب
» انواع طيور الحب التسعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى سبحان الله :: المنتدي العام :: منتدى المناقشات الجـادة-
انتقل الى: